السبت، 31 مارس 2018

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة

 الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .

 الإرادة ، الطموح ، الأمل ...كل ذلك يشير الى ذلك الإنسان الذي يسعى جاهدا من خلال مسيرة حياته ان يحول "هاء" الهزيمة إلى "عين" فتصبح العزيمة ، والهدف هو عيش الحياة كما ينبغي وهذا اسمى ما فيها . فحلم الأمس هو إرادة الحاضر وشغف المستقبل، ويتجسد صراع الواقع والحلم او الهدف بحرب انت فقط من يبدأ بها وأنت من يحدد من سيفوز وينعم بقدراته التي استغلها . 
فكيف ستكون الطريقة لتحقيق الهدف ؟ وهل للأحلام والأهداف نهاية ؟


الإيمان ، الشغف ، الحب ووضع الهدف نُصب الأعين هو أهم الخطوات التي ينبغي على الإنسان الناجح أن يمتلكها ليصل إلى طموحه ، وتحقيقه يحتاج إلى بذل جهود جمة ، فصعود القمم يحتاج لتضحيات وإرادة قوية ليستطيع ان يتلذذ بطعم الحُلم وهنيئاً لمن يصنع حلمه كما يريد فيطلق عليه الناس إسم الناجح العصامي ، وما أدراك ما الفرق بين الناجح والفاشل ،
ان الفرق بينهما كالفرق بين النعيم والجحيم ، بين البناء والتحطيم ، بين الموت والحياة . 
والنجاح يحتاج الى الإصرار والعناد والجهاد فهو كما ذُكر اسمى مافي الحياة... والعيش به يحتاج لِما تمتلكه من قدرات ، ولذلك كان على من يريد النجاح ان يستخدم قدراته ويتعلم كيف يتحكم بها .

التصور والتخيل لا نهاية لهما ، لكن معظم الناس تقع في الخطأ ، وتخيل معي واقعية الكلام من خلال مثال بسيط :«انت تسير على طريقة عام وهناك إشارة مرور وقد أُضيئت بالأحمر ، فبعض الناس تتصورها زينة للطريق  وإضاعة للوقت ،والبعض الآخر يعتبرها حماية للناس والأطفال».

 وهنا تختلف المعايير فبحسب التصور تأتي النتيجة ، ومخيلة الإنسان لا نهاية لها وليست بمحدودة ، وقد وضع الخالق سبحانه وتعالى القدرة الكافية بهذا الانسان ،فإن استطاع المزج بين القدرة والتخيل فسيحقق المستحيل ، مع العلم أن في قاموس الناجحين تنقرض كلمة "مستحيل" .
والشخص الطامح يستمر ويستمر في  الحلم والتحقيق فهو كالوعاء الكبير الذي لا يمتلئ .

والمجتمع في هذا الزمن خير من حطم الأحلام وخير من أهانها ، فعليك أيها الناجح أن لا تلتفت إليهم ، ضع حلمك وتخيله مع طعامك وشرابك ،مع نومك واستيقاظك وكن خريطة العالم التي تتبعه للوصول للقمة ، وكن من مَن يُضرب به الأمثال ، فصدقاً لا أحد  سيهتم لنجاحك ، فبعض الناس سترمي نفسها بالندم ، والبعض الآخر سيتصرف وكأن الأمر لم يحدث . واجه هؤلاء المتخلفين  مُحطمي الأهداف والأحلام ، ضعهم درجات لَسلّم الوصول إلى ذروة القمم. وعندما تقع في الفشل لا تبقى به ، بل قمّ وحاول من جديد .
فمن منا يقع في طريقٍ عريض ويبقى لتسخر الناس منه ؟
بقلم الطالبة حنان شيخ محمد 

الخميس، 22 مارس 2018

الطبيعة لأجل المياه


يحيي العالم اليوم العالمي للمياه 2018 تحت شعار " الطبيعة لأجل المياه "، ويهدف الاحتفال هذا العام إلي كيفية استخدام الطبيعة للتصدي لتحديات القرن الـ 21. فالأضرار البيئة مرتبطة بتغير المناخ، وهي الأزمة الأكبر المتصلة بالمياه. وهناك فيضانات وجفاف وتلوث مائي في كل أرجاء العالم، ومما يزيد من سوء تلك الأزمات تدهور المناطق الخضراء والتربة والأنهار والبحيرات.


وللحلول المعتمدة على البيئة إمكانية حل كثير من التحديات التي نواجهها. وعلينا عمل الكثير في ما يتصل بالهياكل الخضراء ومواءمتها مع الهياكل الرصاصية متى أمكن ذلك. فزراعة الغابات الجديدة والعمل على إيصال الأنهار إلى وديان الفيضانات، وإعادة تأهيل الأراضي الرطبة سيوازن دورة المياه لتحسين الصحة والمعايش الإنسانية. كما سيتم في اليوم العالمي للمياه اطلاق العقد الدولي للعمل : الماء من أجل التنمية المستدامة 2018 – 2028 ، ويهدف العقد إلى زيادة تحسين التعاون والشراكة وتنمية القدرات ردا على طموح 2030 خطة للتنمية المستدامة.

الجدير بالذكر، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقرت مؤخراً بحق الإنسان فى الحصول على كفايته من المياه للاستخدام الشخصى والمنزلى (ما بين 50 و100 لتر لكل فرد يومياً)، على أن تكون تلك المياه مأمونة وبأثمان معقولة (لا ينبغى أن تزيد كلفة المياه عن 3% من مجمل الدخل الأسرى)، وأن تكون متاحة مكانًا (ألا تبعد أكثر من 1000 متر من المنزل) وزماناً (ألا يستغرق الحصول عليها أكثر من 30 دقيقة ).

يأتي الماء في صميم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم ، فهو عنصر حيوي للحفاظ على الصحة وزراعة المحاصيل الغذائية وتوليد الكهرباء وإدارة البيئة وخلق فرص العمل. ويؤثر مدى توفر المياه وإدارتها على ما إذا كانت الفتيات الفقيرات سيتعلمن وما إذا كانت المدن ستصبح أماكن صحية للعيش فيها وما إذا كانت الصناعات النامية أو القرى الفقيرة تستطيع الصمود في مواجهة السيول والفيضانات أو نوبات الجفاف. ومازال الأمن المائي يعتبر من أهم التحديات العالمية من حيث أثره على التنمية. وهو أيضا جزء لا يتجزأ لبلوغ أهداف التنمية المستدامة. ولن يستطيع العالم أن يواجه تحديات التنمية المستدامة في القرن 21 ، وهي التنمية البشرية والمدن الصالحة للحياة وتغير المناخ والأمن الغذائي وأمن الطاقة، بدون تحسين إدارة الموارد المائية وبدون ضمان الحصول على خدمات منتظمة للمياه والصرف الصحي.

بقلم الطالب خالد عبدالقادر
المصدر: http://www.masrawy.com

الأربعاء، 21 مارس 2018

أول حب

من منكم يعرف أول حب للإنسان
أنا أعرفه لأن موضعه ليس اللسان 
لا يوضع مع ملفات الحبّ في أي مكان 
العشق الأول للأم دون إستعارة ولا كناية
فهو حبّ البداية والنهاية
لا شك فيه بالحقيقة ولا جدال فيه بالرواية
هو حبّ لا خيانة فيه حبّ العلن والنوايا
هو العطف والحنان بل هو بضع من تلك الزوايا
هو الخوف والأمان .. الشجاعة والإيمان .. هو العناية
هو سحرٌ يملك للحلول كل الخفايا
هو نورٌ يمسح عنا كل الخطايا
هو الفطرة ونحن مزيج فطرة تحتاج الرعاية
بالله عليكم هل سألتموهن سؤال وعجزن عن الإجابة؟!
الأم وطن بل الوطن جزء من الأم هذه صلة القرابة
لن أقف عند الشعر والعتابة
الأم لا توصف فقط شعرًا وكتابة.
بقلم الطالب حاتم ديب 

لحن الحياة

بمناسبة عيد الأمّ احببت أن أصف كل الأمّهات باسلوب إبداعي على شكل أمٍّ لطيفة،حنونة رقيقة القلب طيبة .طالباً من الله أن يحمي أمي و أمهاتكم.
وصف الامّ باسلوب ابداعي:
أمّي يا لحن حنان جاد به أشفُّ وترٍ. ويا حلم سحرٍ شغل حديث النهار و السمر.
أمّي كشجرة ارزٍ شامخة،يعانق رأسها السّماء.تمشي مشية عزٍ و إباء.سكن الجنال تقاسيمها. وجهها مشع كما الشّمس  في مقلتيها نزهةٌ ليلية. أنفها صغير إستقرّ بين خدّين إستعار الورد لونه منهما.و حلا للكرز أن يستريح على شفتيها.ترتسم على ثغرها ابتسامة ربيعيّة تنشر عطراً.ضحكتها معزوفة سحريّة تدخل القلب دون استئذان.كريمة الخلق،نشيطة،محبّة تمد يد العون للآخرين ساعة يطرق أبوابهم ليل ضيق حالك السّواد.لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد،ذكيّة تستغلّ أوقاتها في ما يعود علينا وعليها بالفائدة.
تتدفّق حناناً تراها رقيقةً،ضعيفةً أمام هموم النّاس تشاركهم إيّاها محاولة نشر الحبور في دنياهم.
        حقاً،إن أمي نسمة صبحٍ لطيفةٌ تطفئ حرّ الاحزان.
بقلم الطالب خالد عبدالقادر

يوم عيدك

ها قد أطل الربيع ، يُعّيدها بلحن وجودها ، أطل عيد الأم الذي عَزف على الاوتار ألحان اسمها ، باسمك إجتمعت اُمة وعاشت أُمة ، باسمك ضخت العروق ، وباسمك ازهرت الورود، فأنت من ربيتِ اجيالاً ومنك تعلمنا الحنان والوفاء ، فأنت كالشمعة التي تَضوي الظلام ، ونحن بدونك كالورود من دون ماء ، كالسماء من دون ضياء .
أمي ! أنت اليوم وأنت الغد ، القلم يتحرك والحبر يكتب ، وأنتِ من علم هذه اليد على كتابة أمجاد المستقبل ، فدعواتك المستمرة في كياني وفي أكباد السماء تنير دربي ، فالجنة تحت أقدامك أيتها النعيم ، وغيابك كالعيش في الجحيم .
مهما كتبنا وعبرنا وتكلمنا لا نوفيك يوماً بما سهرت علينا في لحظة ، فالدموع التي سقطت من مقلتيك على اوجاعنا اليوم تكتب لكِ من القلب كلماتٍ مفعمة بالآمال والنجاح،إنه اليوم عيدك يا وردة البساتين وكل يوم عيدك يا قمرٌ بدّد الظلمات. 
فصدق احد الشعراء :

الوطن بلا تراث           كالوطن بلا هوية

فنحن قوم من دون أُمّ    كالقوم من دون أمان  

بقلم الطالبة نور الهدى محمد طليس

الأم



إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة " الأم" وأجمل مناداة هي :" يا أمي" ، هي كلمةٌ صغيرةٌ مملوءةٌ بالأمل و الحبّ ..... 

وكل ما في القلب من الرّقّة والحلاوة والعذوبة . الأم هي كل شيءٍ في هذه الحياة ، هي درب الخلاص والنجاة ، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران .الأم  هي  الإنسانة التي ضحت وما زالت تضحي من أجل أولادها ، من أجل سعادتهم وراحتهم وتربيتهم ..
هي التي تعلمنا كيف نواجه صعوبات الحياة بكل صبر وثبات ؛ الأم  هي التي تعلمنا أمور عديدة لن يعلمنا إياها أحدٌ غيرها منها: ألا نتدخل فيما لا يعنينا وأن  نعذر الناس إذا أخطأوا وأساؤوا إلينا ..
هي التي تعلمنا وتغرس فينا القيم والأخلاق  والطيبة ، تعلمنا كيف نسامح ونعتذر إن أخطأنا بحق غيرنا .الأم عنوان للتضحية والوفاء ، هي ينبوع فائض بالعطاء ، ينبوع لا ينضب ، وهي شمعة تنير درب أولادها  .... الأم نبع الحنان وهي اليركة في البيت والسعادة والطمأنينة والسند عند الضيق .فمن فقد أمه ، فقد صدراً يسند إليه رأسه ويدا" تباركه وعينا" تحرسه...

بقلم الطالبة دايانا عبدالله

رسالة إلى أمي


أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد ولم أزل ولدً .حبوبة الغالية ماذا أقول لك في عيدك وكلام الدنيا لم يكف لأعبر لك عن عواطفي تجاهك . إن كان الآخرون يرون فيك أماً أو إمرأة فأنا اراك ملاكً إلهيا طاهرً . إن قلت لك قمري فالقمر يظهر و يغيب إن قلت لك زهرتي فالزهر يذبل و يضمحل. أنت يا أمي أسمى من التسميات الدنيوية و أرقى من العبارات المتعارف عليها كيف لا ؟ وأنت والدتي و مربيتي في صغري و معلمتي في مدرستي و ممرضتي في مرضي تسهرين الليالي دون كلل وأنت و تطلبين لي الشفاء و حاضنتي إذا بردت و مرشدتي على دروب الحياة و سعادتي في كبري. إذا عاندتني الأيام ألجأ إلى حضنك الدافئ و صدرك الحنون. حتى وإن صرت أباً فلن أكبر.
أتمنى في عيدك أن يحميك الله من سقمٍ و يحفظك ذُخراً و يبعد عنك المرض و العجز لتظلي سمائي التي استظل بها وشمسي التي تنير دربي و تدفئ أيامي و تؤنس وحدتي وتخفف آلامي بكلامها الحنون النابع من قلبٍ أرق من النور و أنقى من دمع العيون و ألطف من نسيم الصباح.
أمي في عيدك لا يسعني إلا أن أقول كل عام و أنتِ بألف خير و عافية.



بقلم الطالب نظيم عجاج
ثاني ثانوي علمي

أمي

إن الله خلقها لتزيد حياتنا جمالا 
أمي..لا كلام يوصف و لا مشاعر تعبر
 أمي لا يعدل يوم في السنة ان يكون عيدا لك
 بل كل أيام السنة لك عيد.
 تنحني الزهور أمام جمال عيونك و حنان قلبك أمام حبك و اهتمامك 
تعتزل الشمس عن نهارها و القمر عن ليله بوجودك قربنا
اطمئني يا سيدة النساء اطمئني يا ملكة قلبي أنا بقربك ليس يوم فقط أنا بجانبك طوال حياتي 
أمي لا معنى للمسافات يكفي أنك على قلبي تسيطرين ولمشاعري تملكين

أمي لا تحزني فحزنك وجع و دموعك ألم 
أمي أرني تلك الابتسامة الساحرة التي تنشر الحب

أحبك يا أمي أحبك بقدر قطرات المياه 
أعشق تلك الكلمات التي تخرج من فمكِ  الغنية بالحب و الأمل 

لا أعلم ماذا أقول و لكن يكفي أنني لقلبك أنتمي
 ما أجمل تلك الشهور التي قضيت فيها بداخلك كنت أكبر بداخلك كنت أعيش حياة الطمأنينة ٩ أشهر كانت جميلة 

كل عام و انتِ بخير و كل عام و انتِ لقلبي دائمة نابضة بالحب 

ربي انها أمي فأرني بها كل ما هو جيد و أبعد عنها كل حزن و مرض و أدمها لي قلبا نابضا بالخير والبركة

وألهمني برها في حياتها وبعد مماتها
اشتقت الى صدر امي.. وضحكة امي ..ودمعة امي


وصيتي لكل من كانت امه ما زالت على قيد الحياة لكل من فقد امه.....وصيتي ان لا تضيعوا لحظة بر الا واستغليتموها افضل استغلال....
بقلم الطالبة جنى زريق 
ثالث ثانوي آداب وإنسانيات

الثلاثاء، 20 مارس 2018

عيد الطفل


منذ الصغر و نحن نسمع بعيد الطفل و دائماً ما يخطر لنا هو لعب و مرح و براءة و طفولة سعيدة .. لكن هل تساءلنا يوماً عن هذه الطفولة ، إن كانت حلم زائف أم حقيقة مؤلمة ؟! 
كما لكل إنسان واجبات .. له أيضاً حقوق و حقوق الطفل أولى و أهم .. مؤتمرات عُقدت و أعلنت حقوقهم ، أمم متحدة اجتمعت و أعلنت حقوقهم .. لكن بَقيَت هذه الحقوق مجرد كلمات مشعة تُزيّن بها صفحات الجرائد و شاشات التلفزة. 
نحن اليوم و في يوم الطفل هذا ، نعلنها باسمنا و باسم كل أطفال العالم المظلومين ، نعلنها واقعاً لا حلماً ، نعلنها أملاً لا ألماً يتجسد في عيون الأطفال المحرومين .. 
نعلن أن لهؤلاء الحق بطفولة سعيدة  باختلاف عرقهم البشري ، لونهم ، لغتهم ، دينهم .. 
لهم الحق بضمان مسيرة نضجه الجسمي و العقلي و هم في أحضان عائلاتهم ، لكل منهم الحق بالتعلم الذي أصبح حقاً مكتسباً لكل طفل ، حقهم بحماية قانونية تجاه أية ممارسات تطال طفولتهم ، جسدهم، روحهم أو حتى أفكارهم .. كما لهم الحق بإبداء الرأي و المشاركة .
فهذا الطفل ليس سوى بهجة الحياة الدنيا و زينتها ، و أساس سعادة الأسرة . فإعداد طفل اليوم و إعطائه حقه ، يعني إعداد جيل واعٍ للمستقبل يعرف ما له من حقوق و ما عليه من واجبات ، فلا يسمح لأي شخص بهدم هذا الحق و لا لنفسه بالتقصير  في الواجبات . 
فهل سنصل إلى جواب على سؤالنا "طفولة سعيدة" حلم زائف أم حقيقة مؤلمة؟ أم سيبقى سؤال ينتظر الجواب ...
 

إعداد الطالبة لجين عباس

الأحد، 18 مارس 2018

الأحلام


في كلّ يوم أتنفس فيه أرسم في ذهني حلمٌ جديد يطوق مخيّلتي ويبدأ عقلي برسم هذا الحلم. لم أكن أعلم إن كنت أستطيع تحقيق هذه الأحلام التي كانت في كلّ يوم تناديني، هذه الأحلام التي هي أكبر أمنياتي. فهل يا ترى ستُحقق هذه الأحلام في يوم من الأيام؟إنّ الحياة عبارة عن سلسلة مترابطة تسودها الصّعوبات ويبقى على الإنسان الجهد والعمل لتحقيق رغباته وتخطي كلّ هذه الصّعوبات التي تواجه حياته، لا يوجد حلمٌ صعب التحقيق، الأحلام المستحيلة هي التي تأخذ وقت أكثر فقط. ليس خطأ أن تفشل فالفشل ليس عيبُا بل الخطأ أن لا تنهض من جديد بعد فشلك ، في كلّ مرة الإنسان يحلم بأمر معين ويعتقد أنه لا يستطيع تحقيقه لماذا؟ أأتعتقد بأنّ هذه الأحلام ستأتي دون تعب؟ دون حهد ؟ لا بل لكلّ حلم أمل ولكلّ أمل حلم أكبر لتصبح في القمة. كان حلمي بسيط لدرجة أنّي كنت أحلم أن أركب سيّارة، كَبُر حلمي وأصبحت أحلم أن أكمل تعليمي.. أصبح حلمي أكبر أصبحت أحلم بأن أصبح طبيبة وأساعد المرضى. هذه الأحلام لم تكبر لأنّ العمر يكبر لا بل هذه الأحلام تكبر لأنّ العقل يكبرُ. أملكُ الشّغف أملك الرغبة والأهم أنني أملك الثقة التي تدفعني للصمود، والتي تدفعني للإرادة. طبعًا في كلّ يوم أحلم وها أنا أصعد للقمة، في كلّ مرحلة أختمها ينبت في قلبي أمل كبير، في كلّ مرة أصعد أشعر وكأنني أشعل شمعة جديدة لتنير حياتي وفي كلّ مرة أثابر أشعر وكأنني أنير عقلي، أنير دربي لأستطيع أن أكمل طريق النجاح بوضوح. لا يجب أن تحزن إذا وجدت أحدًا في القمة وأنت ترى نفسك أقلّ منه. هذا الإنسان بالتّأكيد تعب على نفسه ليصل إلى هذا الإنجاز العظيم .. فأنا وأنت وجميعنا نستطيع .. فالإنسان قادر على المثابرة والعطاء وقادر على تحفيز نفسه.. 

"من جد وجد ومن زرع حصد." 

إن هذا المثل العظيم يجب أن يتجذر في عقولنا وقلوبنا كي نحقق ذاتنا ونكون على يقين بأننا نحن من يصنع مستقبلنا..

بقلم الطالبة نور أبو سمرة

الأربعاء، 14 مارس 2018

إميلي نصر الله

هي أديبة لبنانية ولدت في 6 يوليو 1931 في قرية الكفير بجنوب لبنان، نشرت عددا من الروايات والمجموعات القصصية للاطفال وحصلت على جوائز عديدة منها جائزة الشّاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة مجلّة فيروز وجائزة جبران خليل جبران من رابطة التّراث العربيّ في أوستراليا وجائزة مؤسّسة(بالإنجليزية: IBBY) العالميّة لكتب الأولاد على رواية "يوميّات هرّ".


◼ سيرتها الذاتية :

•تلقت تعليمها الجامعي في جامعة بيروت (حاليا أصبحت الجامعة الأمريكية في لبنان) وحصلت على شهادة الماجستير سنة 1958
•تزوجت من فيليب نصر الله وأنجبت أربعة أبناء: رمزي، مها، خليل ومنى.
•عملت كروائية، صحفية، كاتبة مستقلة، معلمة، محاضرة، ناشطة في حقوقِ المرأة.
•أول رواية لها نشرت عام 1962 (طيور أيلول) وحازت على 3 جوائز أدبيه.
•ترجمت العديد من رواياتها إلى الإنجليزية والفرنسية.

واليوم توفّيت إميلي، تاركةً ورائها أعمالاً و أدواراً كرّستها في سبيل الكتابة و المطالبة بحقوق الانسان.
سافرت إميلي لكن أعمالها بقت خالدة ترفع إسمها إلى عالم الابداع و التألق الأدبي.
رحم الله روح من أعطت الحياة بسمة، ولونت صورة الفن الأدبي بكتاباتها الرائعة التي تُطلعنا على شخصيّة امرأة خجولة بريئة تمتلك كنزاً أدبياً ثميناً.
لقد صدق من قال:"الإنسان الطّيب يموت بجسده و لكن يبقى خالداً بأعماله" و هذا ما يتطابق على إ
ميلي التي تميزت بخلقها و سلوكها و أفعالها الخيرية التي تقربت بها لتدخل قلوب الجميع تاركةً بصمة حبٍ وأملٍ.
وهنيئاً: لمن طبّقت في حياتها المبدأ التالي:"إزرع العطور لتحصد العطور ، ولا تزرع الاشواك لكي لا تحصد وخزها". ولمن رفعت ميزان الحق لتفجّر نبع انسانيّةٍ بعيدة عن الزيف و الرياء.
          ما أعظم عمل الخير!و ما أسمى تذكر  الذين كتب الزمن أسماءهم بماء الطّهر! فلنتبع نهجهم لأنه الأسمى والأحلى. ولنترحّهم على أرواحهم الخالدة. و لنتذكّرهم بأعمالهم العظيمة. ولنجعلهم قدوة لنا.

إعداد الطالب خالد عبدالقادر
ثاني ثانوي علمي 

الجمعة، 9 مارس 2018

المعلمون قادة الشعوب


يشرفنا  في  عيد المعلم أن نقدم أسمى عبارات الشكر و التقدير والامتنان لكل معلم مخلص أفنى عمره في تعليمنا  و حررنا من  الجهل و أنار عقولنا  بنور المعرفة والعلم كي ينشئ منا جيلاً متسلحاً بسلاح العلم ، جيلاً متبصرا بعلمه الذي اكتسبه من معلمه.
فوحدك أيها المعلم من جعل وطننا وطن علم و ثقافة  على الرغم أننا لا ننكر صعوبة مهنتك  ، و قيَمكَ الأخلاقية و الإنسانية لا تقدر بثمن . فأنت تعطي و تبذل كل ما بوسعك من أجلنا و لم تبخل بأغلى ما لديك يوماً علينا.
فلك منا أيها المعلم في عيدك أسمى آيات الاحترام و لك جزيل الشكر على الجهد الجبار الذي بذلته و ما زلت تبذله من أجل أن ننعم بمستقبل باهر .. فمهما كتبنا من عبارات حب و شكر لن نستطيع أن نفيك حقك و نرد لك جميلك ، فنحن ممتنين لك بالشكر الدائم .


فإلى المعلمين و المعلمات عامة و معلمي ثانوية مرياطة خاصة .. إلى من كانت إشراقتهم مضيئة لحضارتنا ، الى ينابيع الحكمة ، الى شعلة المعرفة أينما حلوا وارتحلوا ننحني إجلالاً و احتراماً لنرسل لكم قبلة وفاء و تقدير ، فهنيئاً لكم هذا العطاء .. هنيئاً لكم يومكم هذا ، و دمتم لنا مثالاً للتضحية و الوفاء و العلم . 

بقلم الطالبة لجين عباس
ثالث ثانوي      

الخميس، 8 مارس 2018

المعلم

ماذا يمكن أن يقال عن المعلم؟؟
إن كان كل الإجاب فيه فماذا أتكلم؟
قيل عنه كاد أن يكون رسولا وهو مربي الأمم
وقيل عنه منشىء الأجيال وصاحب الهمم
قيل عنه معتلي المعارف وراكب القمم
قيل عنه الكثير، والكثير مفقود
ولو كان الكلام يعبر لانتهى منذ عقود
ولكن الوصف فيه مستمر وممدود
ودلالة ذلك على إثبات الوجود
إثبات أنه يملك خطوط حمرٌ وحدود
المعلم دولةٌ إن قام أقامها
والمعلم رقم صعب يحدد مقامها
مهما دار الزمن ثابتةٌ أرقامه ولو زالت أرقامها
المعلم معلم...
ويكفيك أنه أظهر كل متعلم
فما من عظيمٍ إلا وخلفه متكلم
وذاك المتكلم هو الأستاذ
ويكفينا هذا مثلا وعليه يثبت الإرتكاز

بقلم الطالب حاتم ديب
ثاني ثانوي علمي

ساحرة المستقبل

 كلُّ ما فيها رائع «ساحرة المستقبل».

لن أقول أنَّها نصف المجتمع، بل هي المجتمع بأكمله. واحدةُ الكيان و متعدّدة الأوجه (فهي الأمّ و الأخت و المحبوبة و الزّوجة و الصديقة الصادقة). هي جوهرة الحياة و كنز البلاد. هي سلاح المستقبل و رمز الخلود . من غيرها المرأة: الطّموحة و السّاعية و المجتهدة و المربيّة و المثقّفة و المستغلّة لأوقاتها .
إن كانت أمٌّ فهي مدرسة التّربية و التهذيب ، أمّا إن كانت صديقة فهي المخلصة و الصّادقة و المحبّة ، أمّا إن كانت معلمة فهي منبع المعرفة و شمس الاجتهاد ونجمة التألّق وهادية البشريّة عقولاً و سواعد بنّاءة وطاقاتٍ خلّاقة ، أما إن كانت كل هذا فتكون إمرأةٌ تموت بجسدها و تبقى باعمالها التي تكرّسها في سبيل المجتمع . بدونها لما كانت الحياة . ما أعظمها و أروعها وأبهاها بأعمالها وعطائاتها و آمالها و طموحاتها التي تدخل بها عالم السّمو والابداع.
فهنيئاً لمجتمعاتٍ تمتلك تلك الثروة العظيمة.
يمكنني القول و بكل ثقة أنّ :الكتابة عنها متعة و لكنه بالوقت نفسه غير قابل للتعبير. ففي وسعك أن تنسج ما طاب لك من الصّور و التّشابيه حول دورها و أهميتها، إلا أنّك عند إعادة قراءة ما كتبته،تجد أنّك لاتزال و ستبقى تريد أن تقول شيئاً آخر لم تقُله،ولا تعرف ماهو. و لكنني أستطيع أن أسأل الله أن يحميها و يقدرّها .
و بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بإسمي و بأسم ثانوية مرياطة نهنئ كل إمرأة عظيمة و قديرة . سائلين الله أن يديم صحتّها و يزيد سعيها و نجاحها و إبداعها و تألّقها.


إعداد الطالب خالد عبدالقادر
ثاني ثانوي علمي 


اليوم الدولي للمرأة

اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر آذار من كل عام. إذ تكون ركيزة الاحتفالات على ضرورة احترام و تقدير و حب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية كونها تعتبر نصف المجتمع و هي التي تلد و تربي النصف الآخر .
 إن دور المرأة في المجتمع لا يقل عن دور الرجل .. و إن طالبات اليوم هم أمهات المستقبل .
تحديد يوم واحد للمرأة غير كافٍ بالنسبة لها ، فوجودها على الأرض يجعل كل يوم عيد .. و قد تخلو الحياة من الأعياد إن غابت المرأة عنها و كل لحظة من الحياة لا تكتمل من دونها . فبمجرد كونكِ امرأة عليكِ أن تعلمِ أنكِ جنة ، أنكِ نصف الحياة ، أنكِ قطرة غيث لأرض قاحلة. أنتِ البلاد التي تعطي هويتها ، و من لا يحبك يبقى دونما وطن ..
فلكل امرأة تركت أثراً لمن حولها ،
 و لكل امرأة حاولت أن تصنع التغيير الذي تريده ،
 و لكل امرأة نجحت في تحقيق التماسك الأسري ،
و لكل امرأة ساهمت في تنمية المجتمع ..
كل عام و أنتِ قوية ، كل عام و أنتِ قادرة على تحقيق أحلامك و أحلام الكثير من حولك ، و كل عام و أنتِ الوطن و أنتِ الحياة .
و قد صدق من قال : "إن عقل المرأة إذا ذبل و مات فقد ذبل عقل الأمة كلها و مات".
 



إعداد الطالبة لجين عباس
ثالث ثانوي علمي 
#اليوم_الدولي_للمرأة

الجمعة، 2 مارس 2018

تحدي القراءة العربي


في العام 2015 اطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة أطلق عليها " تحدي القراءة العربي"  بهدف ترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع  وتكريسها كعادة لدى شباب الوطن العربي تحديدا للنهوض باللغة العربية كلغة حوار وإبداع ، وتعزيز قيم الإنفتاح الحضاري والتسامح لدى الأجيال.
وهذه السنة وللمرة الأولى شاركت ثانوية مرياطة في تحدي القراءة العربي. حيث كانت التصفيات الأولى على مستوى الثانوية يوم الاربعاء الموافق  في 28 /2/2018 حيث تم اختيار 3 من الطلاب المشاركين الذين انهوا قراءة 50 كتابا ولخصوها على كتيبات خاصة  سميت "جوازات سفر" والذين سيمثلون الثانوية على مستوى المحافظة.


 ومن وحي المناسبة كتب الطالب حاتم ديب من الثانوي الثاني علمي هذه الأبيات الرائعة: 

سُنة الحياة أنه كلما مرّ عهدٌ جاء جديد
أما عهدنا فيحمل التجديد
عهدنا سحابةٌ جاءت من بعيد 
تُمطر الخير وتفهمنا وتريد ما نريد 
الإبداع لا يأتي من تلميذٍ واحدٍ
ولا يأتي من محيطٍ جامدٍ
فالأعمالُ والأشغالُ مطلوبة
والعزيمة لنا مخطوبة
وكل ذلك يأتي براحة البال والنفسية
وآهٍ لو تعلمونا لدينا مديرة قوية
معلمات حفظوا الحياة كما حفظ الصقر البريّة
وللصقر نظرات ثاقبة قويّة
على إثر كل هذا اشتركنا بمسابقة القراءة 
فيها منّا كل الحبّ للمنافسة مع البراءة 
ولكن الأهم هو الدعم دون الإساءة 
إن ثانويتنا أمنت لنا كل الإحتياجات
وعلمونا أن القراءة ليست مجرد عبارات وكلمات
ووعدونا بالجوائز والمكرمات
وتعلمنا معهم أن القراءة وحدها حياة
وأنه من شأنها أن تبني حضارات
وبتنا نعقد ساعات في مكتبة الثانوية
وأخذنا نصحح أخطاؤنا اللّغوية 
وذلك عند أمينة المكتبة السيدة وصال العصامية
التي لطالما ساعدتنا وحاورتنا
ومثل أبناءها عاملتنا
هل بعد ذلك سنخذل مدرستنا 
مستحيل....
نحن للتحدي قادمون فإستعدوا لنا...

إعداد الطالب حاتم ديب 
ثاني ثانوي علمي 

زيارة دار الأيتام

لقد دخلنا هذه السنة في عهد جديد
عهدٌ إن إستفاد وإن لم يستفيد يجب أن يُفيد
قامت طالبات الثاني ثانوي فرع الإنسانيات
بنشاطٍ لجمع المال كي يعيدوا بث الحياة
بثها في كل طفلٍ يتيم فقد الأمنيات
تسعة شباط كان يومًا عاديًا للناس
ولكنه كان يومًا عالميًا عندنا مليء بالإحساس
كان شغفًا وشرفًا لنا إسعادهم
وتلك رسالة تمنع إنتقادهم
ترجمت الأموال التي جمعناها إلى هدايا
قد لا تكون كافية لكنها أجزاء من قلبنا وبقايا
نأمل أن نكون قد رسمنا البسمة على وجوههم في النهاية...  


كلماتي ضائعة ، افكاري تائهة، لا استطيع وصف مشاعرهم.....
ينظرون إليك بقلب مكسور ودمعة عالقة بين اجفانهم، لساني وقف عاجزاً عن التعبير" والكلمات لا تصف الشعور.
هؤلاء اليتامى يضحكون، يرقصون على أنغام الفرح ، لا يعزفون البغض اوالحقد " همّهم الوحيد إكمال مشوار حياتهم.
عشت معهم اجمل اللحظات الّتي ترجمة لي مدى حاجتهم للاهتمام.
وراء بسمتهم العريضة ظهرت ملامحهم الحزينة إذا فقدوا أهم احتياجاتهم في هذه الحياة ، فقدوا الحبّ والحنان... فقدوا الدّعم والأمان... تقلّبوا  في متاهات الحرمان ومع ذلك فابتسامتهم لا تفارق شفاههم.
أيّ نوع من الصّبر يمارسون؟!!! لا شك أنّ الله ضمّد جراحهم. أيّ نوع من الأسى تعاني قلوبهم؟!!!
معهم عرفت قيمة الأهل (الوالدين)...... معنى تضحياتهم وخوفهم علينا. تعلّمت أنهم جوهرة العمر والرّوح وماسة لا تقدّر بثمن.
تُهت بأفكاري وتخيّلت نفسي مكانهم فانهمرت الدّموع، وانقطعت الأنفاس وجفّت الشفاه عندما اجتاحني إحساس اليتامى، فتحت عيناي من جديد لأرى أنواراَ أبديّة......
لقد وجدتُ نفسي بين أحضان والديّ- شمسي وقمري يغمرانني بالحب والحنان والأمان.


بقلم الطلبة (مريم بسام عجاج)

 الثاني ثانوي فرع الإنسانيات

كَتَبَتها بعد زيارتها لمركز الرعاية الاجتماعية (دارالايتام- الضنية)

الخميس، 1 مارس 2018

الدفاع المدني

إنّ وجع الحروق والنار كبير
 ولذلك يحتاج لمسعف قدير 
إنه الوجع البدني 
ولاتذكر بعدها سوى الدفاع المدني
الذي ضحى لإنقاذ حياتنا بحياته 
والذي ضمّ جروحنا إلى جروحه
الذي يدخل النار ويخاطر 
نحن ببطولة ذلك الكيان نفتخر 
عندما يهرب الناس يهرع هو بالدخول 
يدخل لينقذ مجهول 
لا يعرفه ولكنه يُعد نفسه عن حياته مسؤول 
فماذا يجب أن أقول؟
كيف أشكركم وأحيّيكم؟
وكيف يمكننا أن نجازيكم؟
فالجزاء من جنس العمل 
ونحن فيكم فخورين
أنتم تبعثون الأمل
فأنتم لبعض الأرواح منقذين
بقلم الطالب حاتم ديب 
ثاني ثانوي علمي 

تحديات الطبيعة

تتجلى قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقه، وتنعكس لكل عينٍ ترى ولكل عقلٍ يتفكر ولكل أذنٍ تسمع، فهو الذي صور وأبدع فامتلأ الكون من حولنا بأروع المخلوقات وأكثرها إدهاشاً، وتعد هذه الصورالتي التقطت فجر اليوم 1 آذار عند الساعة 3 والنصف صباحًا ومن على ارتفاع 5580 متر عند الحدود بين الصين والتبت شاهداً قوياً ودليلاً على عظمة خلق الله.

ولن يتكرر هذا المشهد إلا بعد 150 عامًا.


إعداد الطالب خالد عبدالقادر
المصدر: الانترنت





يوم الإنعدام التام للتمييز


لا يزال التمييز يؤثر على حياة ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم. وفي الأول من آذار/ مارس من كل عام، يتحد العالم في كل أنحاء المعمورة للاحتفال بالتنوع ورفض التمييز بجميع أشكاله.
وفي هذا الشأن، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن التمييز هو انتهاك لحقوق الإنسان، ويحق لكل شخص العيش باحترام وكرامة.ووفقا للأمم المتحدة، هناك ما يقرب من ثمانين بلدا حول العالم لا يزال لديه قوانين تجرم العلاقات من نفس الجنس، ونحو ثمانية وثلاثين بلدا وإقليما ومناطق تفرض شكلا من أشكال القيود على الدخول والبقاء والإقامة، لأشخاص مصابين بمرض فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.وللاحتفال بهذا اليوم، تم توجيه الدعوة لجميع الأشخاص لاستخدام قنوات وسائل التواصل الاجتماعي ليقولوا للعالم، ماذا يعني انعدام التمييز بالنسبة لهم. ولقد شارك العديد من الأشخاص بأغاني وقصائد وأفكار وأنشطة مستوحاة من "الفراشة" رمز الحملة. كما دعا الأشخاص حكوماتهم إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق وحماية حقوق الإنسان والقضاء على التمييز.

إعداد الطالب نظيم عجاج
المصدر:
http://www.unic-eg.org
 

تخيّل حالك من دونن..

اليوم العالمي للدفاع المدني، هو يوم عالمي تحتفل به الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية الناجمة عنها.


وأقرت الجمعية العامة في الأمم المتحدة الأول من آذار يوماً دولياً للإحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني؛ تقديرًا لجهوده المتواصلة للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الإنسانية من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية، لاسيما مع تعاظم الأخطار والمهددات التي تواجه الإنسان وترافقه في المنزل والطريق والعمل، والتهديد الذي تشكله هذه الأخطار على سلامة الأرواح والممتلكات ولمواجهة الأضرار الناجمة عن هذه الكوارث في ثلاثة جوانب أساسية هي:

- الوقاية والمواجهة.
- إدارة الوضع إثر وقوع الكارثة لمساعدة ضحاياها.
- الحفاظ على الممتلكات والبيئة.
أما الأهداف الرئيسية للإحتفال بهذا اليوم، هي:
- التنويه والإشادة بالدور الكبير الذي تضطلع به أجهزة الدفاع المدني ومنسوبيها.
- التأكيد على أن الكوارث والأخطار الطبيعية والبشرية قد أصبحت مشكلة دولية تتجاوز الحدود السياسية بعد أن أصبح العالم قرية كونية يتأثر بعضه ببعض في ظل ظهور مهددات طبيعية وبشرية جديدة. 
- التذكير بمدى أهمية موضوع مكافحة الكوارث بكافة أنواعها.
- التذكير بالدور الجوهري الذي تقوم به أجهزة وإدارات الحماية المدنية (الدفاع المدني) في العالم.
- إشعار أجهزة الحماية المدنية بمختلف دول العالم بأهمية الترابط والتكاتف في أدائها برسالتها.
- الإستفادة من أجهزة الإعلام المختلفة لنقل توجيهات وتعليمات السلامة والحماية لكافة المواطنين.
- تذكير جميع الدول بواجبها نحو المساندة الفعالة لمهام وواجبات المنظمة والتي تتضمن نشر وتشجيع وتنمية وتطوير الحماية المدنية على الصعيد العالمي تجاه المخاطر بشتى أنواعها.
- عقد الندوات والمحاضرات التعريفية بمهام وواجبات الحماية لمدنية (الدفاع المدني).
- توزيع النشرات والملصقات التوعوية على المواطنين والمقيمين بالتنسيق مع المؤسسات والشركات والمدارس والجامعات.

إعداد الطالبة دايانا العبدالله
المصدر: https://www.newlebanon.info

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة  الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .  الإرادة ، الطموح ، الأم...