الأربعاء، 14 مارس 2018

إميلي نصر الله

هي أديبة لبنانية ولدت في 6 يوليو 1931 في قرية الكفير بجنوب لبنان، نشرت عددا من الروايات والمجموعات القصصية للاطفال وحصلت على جوائز عديدة منها جائزة الشّاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة مجلّة فيروز وجائزة جبران خليل جبران من رابطة التّراث العربيّ في أوستراليا وجائزة مؤسّسة(بالإنجليزية: IBBY) العالميّة لكتب الأولاد على رواية "يوميّات هرّ".


◼ سيرتها الذاتية :

•تلقت تعليمها الجامعي في جامعة بيروت (حاليا أصبحت الجامعة الأمريكية في لبنان) وحصلت على شهادة الماجستير سنة 1958
•تزوجت من فيليب نصر الله وأنجبت أربعة أبناء: رمزي، مها، خليل ومنى.
•عملت كروائية، صحفية، كاتبة مستقلة، معلمة، محاضرة، ناشطة في حقوقِ المرأة.
•أول رواية لها نشرت عام 1962 (طيور أيلول) وحازت على 3 جوائز أدبيه.
•ترجمت العديد من رواياتها إلى الإنجليزية والفرنسية.

واليوم توفّيت إميلي، تاركةً ورائها أعمالاً و أدواراً كرّستها في سبيل الكتابة و المطالبة بحقوق الانسان.
سافرت إميلي لكن أعمالها بقت خالدة ترفع إسمها إلى عالم الابداع و التألق الأدبي.
رحم الله روح من أعطت الحياة بسمة، ولونت صورة الفن الأدبي بكتاباتها الرائعة التي تُطلعنا على شخصيّة امرأة خجولة بريئة تمتلك كنزاً أدبياً ثميناً.
لقد صدق من قال:"الإنسان الطّيب يموت بجسده و لكن يبقى خالداً بأعماله" و هذا ما يتطابق على إ
ميلي التي تميزت بخلقها و سلوكها و أفعالها الخيرية التي تقربت بها لتدخل قلوب الجميع تاركةً بصمة حبٍ وأملٍ.
وهنيئاً: لمن طبّقت في حياتها المبدأ التالي:"إزرع العطور لتحصد العطور ، ولا تزرع الاشواك لكي لا تحصد وخزها". ولمن رفعت ميزان الحق لتفجّر نبع انسانيّةٍ بعيدة عن الزيف و الرياء.
          ما أعظم عمل الخير!و ما أسمى تذكر  الذين كتب الزمن أسماءهم بماء الطّهر! فلنتبع نهجهم لأنه الأسمى والأحلى. ولنترحّهم على أرواحهم الخالدة. و لنتذكّرهم بأعمالهم العظيمة. ولنجعلهم قدوة لنا.

إعداد الطالب خالد عبدالقادر
ثاني ثانوي علمي 

هناك 3 تعليقات:

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة  الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .  الإرادة ، الطموح ، الأم...