الأربعاء، 21 مارس 2018

رسالة إلى أمي


أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد ولم أزل ولدً .حبوبة الغالية ماذا أقول لك في عيدك وكلام الدنيا لم يكف لأعبر لك عن عواطفي تجاهك . إن كان الآخرون يرون فيك أماً أو إمرأة فأنا اراك ملاكً إلهيا طاهرً . إن قلت لك قمري فالقمر يظهر و يغيب إن قلت لك زهرتي فالزهر يذبل و يضمحل. أنت يا أمي أسمى من التسميات الدنيوية و أرقى من العبارات المتعارف عليها كيف لا ؟ وأنت والدتي و مربيتي في صغري و معلمتي في مدرستي و ممرضتي في مرضي تسهرين الليالي دون كلل وأنت و تطلبين لي الشفاء و حاضنتي إذا بردت و مرشدتي على دروب الحياة و سعادتي في كبري. إذا عاندتني الأيام ألجأ إلى حضنك الدافئ و صدرك الحنون. حتى وإن صرت أباً فلن أكبر.
أتمنى في عيدك أن يحميك الله من سقمٍ و يحفظك ذُخراً و يبعد عنك المرض و العجز لتظلي سمائي التي استظل بها وشمسي التي تنير دربي و تدفئ أيامي و تؤنس وحدتي وتخفف آلامي بكلامها الحنون النابع من قلبٍ أرق من النور و أنقى من دمع العيون و ألطف من نسيم الصباح.
أمي في عيدك لا يسعني إلا أن أقول كل عام و أنتِ بألف خير و عافية.



بقلم الطالب نظيم عجاج
ثاني ثانوي علمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة  الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .  الإرادة ، الطموح ، الأم...