
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد ولم أزل ولدً .حبوبة الغالية ماذا أقول لك في عيدك وكلام الدنيا لم يكف لأعبر لك عن عواطفي تجاهك . إن كان الآخرون يرون فيك أماً أو إمرأة فأنا اراك ملاكً إلهيا طاهرً . إن قلت لك قمري فالقمر يظهر و يغيب إن قلت لك زهرتي فالزهر يذبل و يضمحل. أنت يا أمي أسمى من التسميات الدنيوية و أرقى من العبارات المتعارف عليها كيف لا ؟ وأنت والدتي و مربيتي في صغري و معلمتي في مدرستي و ممرضتي في مرضي تسهرين الليالي دون كلل وأنت و تطلبين لي الشفاء و حاضنتي إذا بردت و مرشدتي على دروب الحياة و سعادتي في كبري. إذا عاندتني الأيام ألجأ إلى حضنك الدافئ و صدرك الحنون. حتى وإن صرت أباً فلن أكبر.
أتمنى في عيدك أن يحميك الله من سقمٍ و يحفظك ذُخراً و يبعد عنك المرض و العجز لتظلي سمائي التي استظل بها وشمسي التي تنير دربي و تدفئ أيامي و تؤنس وحدتي وتخفف آلامي بكلامها الحنون النابع من قلبٍ أرق من النور و أنقى من دمع العيون و ألطف من نسيم الصباح.
أمي في عيدك لا يسعني إلا أن أقول كل عام و أنتِ بألف خير و عافية.
بقلم الطالب نظيم عجاج
ثاني ثانوي علمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق