الثلاثاء، 20 مارس 2018

عيد الطفل


منذ الصغر و نحن نسمع بعيد الطفل و دائماً ما يخطر لنا هو لعب و مرح و براءة و طفولة سعيدة .. لكن هل تساءلنا يوماً عن هذه الطفولة ، إن كانت حلم زائف أم حقيقة مؤلمة ؟! 
كما لكل إنسان واجبات .. له أيضاً حقوق و حقوق الطفل أولى و أهم .. مؤتمرات عُقدت و أعلنت حقوقهم ، أمم متحدة اجتمعت و أعلنت حقوقهم .. لكن بَقيَت هذه الحقوق مجرد كلمات مشعة تُزيّن بها صفحات الجرائد و شاشات التلفزة. 
نحن اليوم و في يوم الطفل هذا ، نعلنها باسمنا و باسم كل أطفال العالم المظلومين ، نعلنها واقعاً لا حلماً ، نعلنها أملاً لا ألماً يتجسد في عيون الأطفال المحرومين .. 
نعلن أن لهؤلاء الحق بطفولة سعيدة  باختلاف عرقهم البشري ، لونهم ، لغتهم ، دينهم .. 
لهم الحق بضمان مسيرة نضجه الجسمي و العقلي و هم في أحضان عائلاتهم ، لكل منهم الحق بالتعلم الذي أصبح حقاً مكتسباً لكل طفل ، حقهم بحماية قانونية تجاه أية ممارسات تطال طفولتهم ، جسدهم، روحهم أو حتى أفكارهم .. كما لهم الحق بإبداء الرأي و المشاركة .
فهذا الطفل ليس سوى بهجة الحياة الدنيا و زينتها ، و أساس سعادة الأسرة . فإعداد طفل اليوم و إعطائه حقه ، يعني إعداد جيل واعٍ للمستقبل يعرف ما له من حقوق و ما عليه من واجبات ، فلا يسمح لأي شخص بهدم هذا الحق و لا لنفسه بالتقصير  في الواجبات . 
فهل سنصل إلى جواب على سؤالنا "طفولة سعيدة" حلم زائف أم حقيقة مؤلمة؟ أم سيبقى سؤال ينتظر الجواب ...
 

إعداد الطالبة لجين عباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة  الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .  الإرادة ، الطموح ، الأم...