
تحتفل اليونسكو باليوم الدولي للغة الأم بتاريخ 21 شباط/ فبراير 2018 تحت شعار "نحو مستقبل مستدام من خلال التعليم متعدّد اللغات". ومن أجل تعزيز التنمية المستدامة، يجب أن يحصل المتعلّمون على التعليم بلغتهم الأم بالإضافة إلى اللغات الأخرى. فإنّ اتقان اللغة الأم يساعد على اكتساب المهارات الأساسيّة في القراءة والكتابة والحساب. وإنّ اللغات المحليّة ولا سيما لغات الأقليّات والشعوب الأصيلة تساهم في نقل الثقافات والقيم والمعارف التقليديّة وبالتالي المساهمة على نحو كبير في تعزيز مستقبل مستدام.

ما هو التعليم متعدّد اللغات؟
يسهّل التعليم متعدّد اللغات الوصول إلى التعليم مع تعزيز فرص متساوية للشعوب التي تتحدّث لغات الأقليّات والشعوب الأصيلة، لا سيّما النساء والفتيات منهم، فإن التعليم متعدّد اللغات:
- يركّز على جودة التعليم والتعلّم مع تسليط الضوء على الفهم والإبداع،
- يعزّز الجانب المعرفي لعمليّة التعلّم من خلال التطبيق المباشر لنتائج عمليّة التعلّم في حياة المتعلّمين باستخدام اللغة الأم،
- تعزيز الحوار والتفاعل بين كل من المتعلّم والمعلّم من خلال توفير جو من الاتصال والتواصل منذ البداية،
- يسهّل المشاركة والعمل في المجتمع ويوفّر معلومات وتعابير ثقافيّة جديدة وبالتالي ضمان التفاعل المتناغم بين ما هو محلّي وما هو عالمي.
إن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراثنا الملموس وغير الملموس . لن تساعد فقط كافة التحركات الرامية الى تعزيز نشر الألسن الأم على تشجيع التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وإنما ستشجع أيضاً على تطوير وعي أكمل للتقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم كما ستلهم على تحقيق التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار.
#اليوم_الدولي_للغة_الأم
إعداد الطالبة لجين عباس
المصدر الانترنت
ثالث ثانوي
ثالث ثانوي
...More languages more culture
ردحذف