الثلاثاء، 16 يناير 2018

القدس..

خمسون عاماً على احتلال الأقصى و شرقي القدس ... فإلى متى ؟
خمسون عاماً مضت والقدس تحت الاحتلال
خمسون عاماً مضت على غفلة أمتنا 
خمسون عاماً اجتهد فيها الإحتلال الصهيوني لتغيير ملامح المدينة العربية لتكتسي ثوبًا آخر مليئًا بالتزوير و الخداع
خمسون عاماً وأقدام المحتل الإسرائيلي تدوس كنيسة القيامة والجامع الاقصى ..
خمسون عاماً ولم نرَ العرب في وقفة عزّ لإعادة الحق لأصحابه...
مئة عام وفلسطين وشعبها يعانون الموت والقهر والإبعاد...
هل إعلان القدس عاصمة لإسرائيل سيغيّر مجرى التاريخ...؟
منذ العام 1967 والعرب يبنون جيوشاً لاسترجاع فلسطين...فإذا بالجيوش جيوش عار قتلت شعوبها ودمرت أوطانها....ونسيت فلسطين لا بل باعت قضيتها....
كفى شعارات ومظاهرات...
إعلان القدس عاصمة لإسرائيل هو إلهاء للشعوب ...إنّ ما هو آتٍ أكبر واعظم فهل من قادة قادرين على التّصدي والصّمود..؟
و للإجابة عن السّؤال: إلى متى؟ 
أعتقد أن الجواب : إلى أن  يستفيق العرب من غفلتهم و سباتهم العميق ،  إلى أن يتطور هذا الحراك الشعبي ليثمر ضغطا حقيقيا على صناع القرار لتعديل المسار و ضبط البوصلة نحو تحرير مقدساتنا ... 
فهل نحن فاعلون ؟
                                                                                     الطالبة لجين عباس 
                                                                                  ثالث ثانوي 


هناك 9 تعليقات:

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة  الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .  الإرادة ، الطموح ، الأم...