الأربعاء، 17 يناير 2018

الألبينو

كثير منا لا يعرف «الألبينو»، لكنَّهم بالتأكيد قابلوا في حياتهم أشخاصاً يتصفون بها أو يعانون من هذه الحالة، التي يتميَّز صاحبها ببشرة بلون الحليب، وعينين جميلتين، بالإضافة إلى رموش طويلة ومميَّزة. فهؤلاء هم «الألبينو» أو كما يطلق عليهم أعداء الشمس.
ـ يتصف الأفراد كاملو الألبينية عموماً بشعر أبيض كالكتان وعينين زرقاوين، وجلد أبيض شاحب ما يميِّز شكلهم عن باقي الأفراد العاديين.
ـ وفي بعض الحالات لا يكون غياب صبغة الشعر كاملاً فيظهر الشعر أشقر فاتحاً أو متوسطاً بدلا من الأبيض.
ـ يعاني الأفراد الألبينيون عادة من مشكلات في الإبصار من درجات مختلفة من ضعف الإبصار، سواء قصر النظر أو طوله، كما يعاني معظم الألبينيين من النستاجميا nystagmus أو «العمش»، ومع هذا فإنَّ البصر يتحسن نسبيًا عند منتصف العمر، في الوقت الذي عادةً ما تبدأ معاناة باقي الأفراد من قصر النظر أو طوله بسبب التغيُّر في توتر العضلات.
 العلاج:
لا يوجد أي علاج لهذه المشكلة وإنَّما يتم إطلاع الشخص على كيفيَّة التعامل مع تلك الحالة من خلال ارتداءعدسات لاصقة، ووضع كريمات واقية من الشمس بالإضافة إلى ارتداء الملابس التي تحمي من أشعة الشمس ومواعيد الفحوص الدوريَّة للتأكد من سلامة الجلد والعيون.
  المشكلة:
«الألبينو» هو إصابة أو طفرة جينية، يمكن التعايش معها، لكن المشكلة الحقيقية هي أنَّ الشخص يعاني نفسياً بسبب الاختلاف في لون البشرة والشعر عن باقي أقرانه، خصوصاً مع صعوبة تقبلهم وسط باقي الأشخاص الطبيعيين،
وأخيراً ننصح الأم بإخبار المدرسين والمسؤولين عن الأطفال بحالة الطفل، وذلك لتوفير بعض الامتيازات له مثل وجود مكان قريب لعلاج مشكلة الرؤية، كما يجب الاستعانة باختصاصي نفسي للتأكد من الصحة النفسيَّة لهؤلاء الأشخاص ليعيشوا حياة طبيعيَّة.
من صفحة: sayidaty.net









































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة  الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .  الإرادة ، الطموح ، الأم...