السبت، 31 مارس 2018

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة

 الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .

 الإرادة ، الطموح ، الأمل ...كل ذلك يشير الى ذلك الإنسان الذي يسعى جاهدا من خلال مسيرة حياته ان يحول "هاء" الهزيمة إلى "عين" فتصبح العزيمة ، والهدف هو عيش الحياة كما ينبغي وهذا اسمى ما فيها . فحلم الأمس هو إرادة الحاضر وشغف المستقبل، ويتجسد صراع الواقع والحلم او الهدف بحرب انت فقط من يبدأ بها وأنت من يحدد من سيفوز وينعم بقدراته التي استغلها . 
فكيف ستكون الطريقة لتحقيق الهدف ؟ وهل للأحلام والأهداف نهاية ؟


الإيمان ، الشغف ، الحب ووضع الهدف نُصب الأعين هو أهم الخطوات التي ينبغي على الإنسان الناجح أن يمتلكها ليصل إلى طموحه ، وتحقيقه يحتاج إلى بذل جهود جمة ، فصعود القمم يحتاج لتضحيات وإرادة قوية ليستطيع ان يتلذذ بطعم الحُلم وهنيئاً لمن يصنع حلمه كما يريد فيطلق عليه الناس إسم الناجح العصامي ، وما أدراك ما الفرق بين الناجح والفاشل ،
ان الفرق بينهما كالفرق بين النعيم والجحيم ، بين البناء والتحطيم ، بين الموت والحياة . 
والنجاح يحتاج الى الإصرار والعناد والجهاد فهو كما ذُكر اسمى مافي الحياة... والعيش به يحتاج لِما تمتلكه من قدرات ، ولذلك كان على من يريد النجاح ان يستخدم قدراته ويتعلم كيف يتحكم بها .

التصور والتخيل لا نهاية لهما ، لكن معظم الناس تقع في الخطأ ، وتخيل معي واقعية الكلام من خلال مثال بسيط :«انت تسير على طريقة عام وهناك إشارة مرور وقد أُضيئت بالأحمر ، فبعض الناس تتصورها زينة للطريق  وإضاعة للوقت ،والبعض الآخر يعتبرها حماية للناس والأطفال».

 وهنا تختلف المعايير فبحسب التصور تأتي النتيجة ، ومخيلة الإنسان لا نهاية لها وليست بمحدودة ، وقد وضع الخالق سبحانه وتعالى القدرة الكافية بهذا الانسان ،فإن استطاع المزج بين القدرة والتخيل فسيحقق المستحيل ، مع العلم أن في قاموس الناجحين تنقرض كلمة "مستحيل" .
والشخص الطامح يستمر ويستمر في  الحلم والتحقيق فهو كالوعاء الكبير الذي لا يمتلئ .

والمجتمع في هذا الزمن خير من حطم الأحلام وخير من أهانها ، فعليك أيها الناجح أن لا تلتفت إليهم ، ضع حلمك وتخيله مع طعامك وشرابك ،مع نومك واستيقاظك وكن خريطة العالم التي تتبعه للوصول للقمة ، وكن من مَن يُضرب به الأمثال ، فصدقاً لا أحد  سيهتم لنجاحك ، فبعض الناس سترمي نفسها بالندم ، والبعض الآخر سيتصرف وكأن الأمر لم يحدث . واجه هؤلاء المتخلفين  مُحطمي الأهداف والأحلام ، ضعهم درجات لَسلّم الوصول إلى ذروة القمم. وعندما تقع في الفشل لا تبقى به ، بل قمّ وحاول من جديد .
فمن منا يقع في طريقٍ عريض ويبقى لتسخر الناس منه ؟
بقلم الطالبة حنان شيخ محمد 

الخميس، 22 مارس 2018

الطبيعة لأجل المياه


يحيي العالم اليوم العالمي للمياه 2018 تحت شعار " الطبيعة لأجل المياه "، ويهدف الاحتفال هذا العام إلي كيفية استخدام الطبيعة للتصدي لتحديات القرن الـ 21. فالأضرار البيئة مرتبطة بتغير المناخ، وهي الأزمة الأكبر المتصلة بالمياه. وهناك فيضانات وجفاف وتلوث مائي في كل أرجاء العالم، ومما يزيد من سوء تلك الأزمات تدهور المناطق الخضراء والتربة والأنهار والبحيرات.


وللحلول المعتمدة على البيئة إمكانية حل كثير من التحديات التي نواجهها. وعلينا عمل الكثير في ما يتصل بالهياكل الخضراء ومواءمتها مع الهياكل الرصاصية متى أمكن ذلك. فزراعة الغابات الجديدة والعمل على إيصال الأنهار إلى وديان الفيضانات، وإعادة تأهيل الأراضي الرطبة سيوازن دورة المياه لتحسين الصحة والمعايش الإنسانية. كما سيتم في اليوم العالمي للمياه اطلاق العقد الدولي للعمل : الماء من أجل التنمية المستدامة 2018 – 2028 ، ويهدف العقد إلى زيادة تحسين التعاون والشراكة وتنمية القدرات ردا على طموح 2030 خطة للتنمية المستدامة.

الجدير بالذكر، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقرت مؤخراً بحق الإنسان فى الحصول على كفايته من المياه للاستخدام الشخصى والمنزلى (ما بين 50 و100 لتر لكل فرد يومياً)، على أن تكون تلك المياه مأمونة وبأثمان معقولة (لا ينبغى أن تزيد كلفة المياه عن 3% من مجمل الدخل الأسرى)، وأن تكون متاحة مكانًا (ألا تبعد أكثر من 1000 متر من المنزل) وزماناً (ألا يستغرق الحصول عليها أكثر من 30 دقيقة ).

يأتي الماء في صميم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم ، فهو عنصر حيوي للحفاظ على الصحة وزراعة المحاصيل الغذائية وتوليد الكهرباء وإدارة البيئة وخلق فرص العمل. ويؤثر مدى توفر المياه وإدارتها على ما إذا كانت الفتيات الفقيرات سيتعلمن وما إذا كانت المدن ستصبح أماكن صحية للعيش فيها وما إذا كانت الصناعات النامية أو القرى الفقيرة تستطيع الصمود في مواجهة السيول والفيضانات أو نوبات الجفاف. ومازال الأمن المائي يعتبر من أهم التحديات العالمية من حيث أثره على التنمية. وهو أيضا جزء لا يتجزأ لبلوغ أهداف التنمية المستدامة. ولن يستطيع العالم أن يواجه تحديات التنمية المستدامة في القرن 21 ، وهي التنمية البشرية والمدن الصالحة للحياة وتغير المناخ والأمن الغذائي وأمن الطاقة، بدون تحسين إدارة الموارد المائية وبدون ضمان الحصول على خدمات منتظمة للمياه والصرف الصحي.

بقلم الطالب خالد عبدالقادر
المصدر: http://www.masrawy.com

الأربعاء، 21 مارس 2018

أول حب

من منكم يعرف أول حب للإنسان
أنا أعرفه لأن موضعه ليس اللسان 
لا يوضع مع ملفات الحبّ في أي مكان 
العشق الأول للأم دون إستعارة ولا كناية
فهو حبّ البداية والنهاية
لا شك فيه بالحقيقة ولا جدال فيه بالرواية
هو حبّ لا خيانة فيه حبّ العلن والنوايا
هو العطف والحنان بل هو بضع من تلك الزوايا
هو الخوف والأمان .. الشجاعة والإيمان .. هو العناية
هو سحرٌ يملك للحلول كل الخفايا
هو نورٌ يمسح عنا كل الخطايا
هو الفطرة ونحن مزيج فطرة تحتاج الرعاية
بالله عليكم هل سألتموهن سؤال وعجزن عن الإجابة؟!
الأم وطن بل الوطن جزء من الأم هذه صلة القرابة
لن أقف عند الشعر والعتابة
الأم لا توصف فقط شعرًا وكتابة.
بقلم الطالب حاتم ديب 

لحن الحياة

بمناسبة عيد الأمّ احببت أن أصف كل الأمّهات باسلوب إبداعي على شكل أمٍّ لطيفة،حنونة رقيقة القلب طيبة .طالباً من الله أن يحمي أمي و أمهاتكم.
وصف الامّ باسلوب ابداعي:
أمّي يا لحن حنان جاد به أشفُّ وترٍ. ويا حلم سحرٍ شغل حديث النهار و السمر.
أمّي كشجرة ارزٍ شامخة،يعانق رأسها السّماء.تمشي مشية عزٍ و إباء.سكن الجنال تقاسيمها. وجهها مشع كما الشّمس  في مقلتيها نزهةٌ ليلية. أنفها صغير إستقرّ بين خدّين إستعار الورد لونه منهما.و حلا للكرز أن يستريح على شفتيها.ترتسم على ثغرها ابتسامة ربيعيّة تنشر عطراً.ضحكتها معزوفة سحريّة تدخل القلب دون استئذان.كريمة الخلق،نشيطة،محبّة تمد يد العون للآخرين ساعة يطرق أبوابهم ليل ضيق حالك السّواد.لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد،ذكيّة تستغلّ أوقاتها في ما يعود علينا وعليها بالفائدة.
تتدفّق حناناً تراها رقيقةً،ضعيفةً أمام هموم النّاس تشاركهم إيّاها محاولة نشر الحبور في دنياهم.
        حقاً،إن أمي نسمة صبحٍ لطيفةٌ تطفئ حرّ الاحزان.
بقلم الطالب خالد عبدالقادر

يوم عيدك

ها قد أطل الربيع ، يُعّيدها بلحن وجودها ، أطل عيد الأم الذي عَزف على الاوتار ألحان اسمها ، باسمك إجتمعت اُمة وعاشت أُمة ، باسمك ضخت العروق ، وباسمك ازهرت الورود، فأنت من ربيتِ اجيالاً ومنك تعلمنا الحنان والوفاء ، فأنت كالشمعة التي تَضوي الظلام ، ونحن بدونك كالورود من دون ماء ، كالسماء من دون ضياء .
أمي ! أنت اليوم وأنت الغد ، القلم يتحرك والحبر يكتب ، وأنتِ من علم هذه اليد على كتابة أمجاد المستقبل ، فدعواتك المستمرة في كياني وفي أكباد السماء تنير دربي ، فالجنة تحت أقدامك أيتها النعيم ، وغيابك كالعيش في الجحيم .
مهما كتبنا وعبرنا وتكلمنا لا نوفيك يوماً بما سهرت علينا في لحظة ، فالدموع التي سقطت من مقلتيك على اوجاعنا اليوم تكتب لكِ من القلب كلماتٍ مفعمة بالآمال والنجاح،إنه اليوم عيدك يا وردة البساتين وكل يوم عيدك يا قمرٌ بدّد الظلمات. 
فصدق احد الشعراء :

الوطن بلا تراث           كالوطن بلا هوية

فنحن قوم من دون أُمّ    كالقوم من دون أمان  

بقلم الطالبة نور الهدى محمد طليس

الأم



إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة " الأم" وأجمل مناداة هي :" يا أمي" ، هي كلمةٌ صغيرةٌ مملوءةٌ بالأمل و الحبّ ..... 

وكل ما في القلب من الرّقّة والحلاوة والعذوبة . الأم هي كل شيءٍ في هذه الحياة ، هي درب الخلاص والنجاة ، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران .الأم  هي  الإنسانة التي ضحت وما زالت تضحي من أجل أولادها ، من أجل سعادتهم وراحتهم وتربيتهم ..
هي التي تعلمنا كيف نواجه صعوبات الحياة بكل صبر وثبات ؛ الأم  هي التي تعلمنا أمور عديدة لن يعلمنا إياها أحدٌ غيرها منها: ألا نتدخل فيما لا يعنينا وأن  نعذر الناس إذا أخطأوا وأساؤوا إلينا ..
هي التي تعلمنا وتغرس فينا القيم والأخلاق  والطيبة ، تعلمنا كيف نسامح ونعتذر إن أخطأنا بحق غيرنا .الأم عنوان للتضحية والوفاء ، هي ينبوع فائض بالعطاء ، ينبوع لا ينضب ، وهي شمعة تنير درب أولادها  .... الأم نبع الحنان وهي اليركة في البيت والسعادة والطمأنينة والسند عند الضيق .فمن فقد أمه ، فقد صدراً يسند إليه رأسه ويدا" تباركه وعينا" تحرسه...

بقلم الطالبة دايانا عبدالله

رسالة إلى أمي


أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد ولم أزل ولدً .حبوبة الغالية ماذا أقول لك في عيدك وكلام الدنيا لم يكف لأعبر لك عن عواطفي تجاهك . إن كان الآخرون يرون فيك أماً أو إمرأة فأنا اراك ملاكً إلهيا طاهرً . إن قلت لك قمري فالقمر يظهر و يغيب إن قلت لك زهرتي فالزهر يذبل و يضمحل. أنت يا أمي أسمى من التسميات الدنيوية و أرقى من العبارات المتعارف عليها كيف لا ؟ وأنت والدتي و مربيتي في صغري و معلمتي في مدرستي و ممرضتي في مرضي تسهرين الليالي دون كلل وأنت و تطلبين لي الشفاء و حاضنتي إذا بردت و مرشدتي على دروب الحياة و سعادتي في كبري. إذا عاندتني الأيام ألجأ إلى حضنك الدافئ و صدرك الحنون. حتى وإن صرت أباً فلن أكبر.
أتمنى في عيدك أن يحميك الله من سقمٍ و يحفظك ذُخراً و يبعد عنك المرض و العجز لتظلي سمائي التي استظل بها وشمسي التي تنير دربي و تدفئ أيامي و تؤنس وحدتي وتخفف آلامي بكلامها الحنون النابع من قلبٍ أرق من النور و أنقى من دمع العيون و ألطف من نسيم الصباح.
أمي في عيدك لا يسعني إلا أن أقول كل عام و أنتِ بألف خير و عافية.



بقلم الطالب نظيم عجاج
ثاني ثانوي علمي

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة  الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .  الإرادة ، الطموح ، الأم...