الجمعة، 9 فبراير 2018

أستاذي!!

 أخبرني بعض اﻷصدقاء أنهم رأوا أستاذي على التلفاز كم كانت فرحتي عظيمة عندما علمت بهذا الخبر ، أسرعت نحو التلفاز لم أرى شيء فانتظرت على أحر من الجمر ﻷراك في نشرة الأخبار و قد تداولت في رأسي أفكار عديدة يا ترى أستاذي نال تقديرًا أم أنه كُرم بأفضل مربي؟! أيعقل أنه ترقى وسيدرسني في الجامعة؟...
وكم كانت صدمتي كبيرة عندما رأيتك يا أستاذي على اﻷرض بين الأقدام، رأيتك مضروب، و مشتموم ، رأيتك تبكي فدعوت في قلبي :"كُسرت يد من رفعت عليك؟" ألا يعلم أنه لولا فضلك لما استطاع نيل شهادة ؟ 
كان حلمي منذ الصغر أن أدخل في مجال التعليم، كان حلمي أن أكون مثلك يا معلمي أن أقف على منبر وأكون رسولة للعلم ولكن بئس الوطن الذي حول حلمي إلى كابوس .
لما أدرس و أحصل على شهادات ﻷكون بين اﻷقدام؟ أم ﻷصبح شحادة أتسول منكم حقي؟!! 
في صغري كانت فرحتي كبيرة عندما أعلم أنك تطالب بحقك، كنت أدعو من قلبي أن لا تتحقق مطالبك ﻷنني أريد عطلة أريد إضراب مفتوح، لكنني اليوم شعرت بوجعك فعذرًا.
أعطني يدك وانهض عن الأرض لينهض معك الوطن ، وامسح دمعتك فأنا ورفاقي نعدك أننا سنأخذ لك حقك و سنكون أجيال التغيير، أجيالاً تربت على أيدكم ......
#أساتذتي خط أحمر

بقلم الطالبة عبير حجازي

هناك تعليقان (2):

  1. طالبة قديمة وعزيزة من طلاب ثانوية مرياطه.😗😗

    ردحذف
  2. بتكبري القلب.... نفتخر بتلاميذ امثالك عبير

    ردحذف

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة  الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .  الإرادة ، الطموح ، الأم...