لا شك في أن قانون السير يهدف الى ضبط المخالفات وخفض عدد الحوادث، ولا سيما منها تلك التي تؤدي الى وفيات غالباً ما تحصد أرواح شباب وشابات وتسهم في افقار مستقبل لبنان.
ضبط السرعة الزائدة، مخافة منع السير في اتجاهات معينة، القيادة والهاتف في اليد، اهمال ربط الاحزمة، التخلف عن المعاينة، اعتلاء الارصفة الخ كلها أمور تستوجب الضبط والانضباط.
السلامة المرورية لمستخدمي الطرق هي الالتزام بكافة الاجراءات اللازمة و الوسائل المطلوبة و القيادة الامنة على الطرقات لضمان سلامة الانسان و ممتلكاته من الحوادث المرورية التي تسبب الموت او الاعاقة اضافة الى الخسائر المادية ، و ذلك عن طريق تقليل عدد الحوادث و خطورتها . يقصد بمستخدمي الطرق كلًا من سائق الركبة و ركابها و المشاة .
يجدر بنا تعريف بعض المصطلحات التي وردت ضمن هذا القانون لتمكيننا من فهم هذا القانون بشكل افضل:
-الطريق: هو كل سبيل مفتوح لسير المشاة و مختلف انواع المركبات .
-الاوتوستراد: هو كل طريق و ملحقاته و سأئر الانشاءات و التجهيزات الفرعية التابعة له كالمداخل و المخارج و مراكز المراقبة و الصيانة .... و يحظر الدخول إليه و الخروج منه من غير المداخل و المخارج المخصصة لهذه الغاية .
-الرصيف: هو قسم من الطريق مخصص لسير المشاة.
و في سبيل تشجيع المشاة المخالفين على دفع الغرامات بسرعة وعدم تأخير دفعها،فقد وضع القانون مهل و غرامات مالية محددة لدفعها ، فإذا تعددت المدة الثلاثين يومًا دون ان يتم الدفع ،يحال الضبط الى محكمة السير فترتفع الغرامة المالية وفقًا لما يحدده القانون.
بقلم الطالبة نازك العبود
أول ثانوي "و"
👍👍👍👍
ردحذف