الجمعة، 19 يناير 2018

لغة الضاد

" اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة." 
 تُعدّ اللغة العربية  أغنى لغات العالم  فقد انتشرت انتشاراً كبيراً بحيث ينطق بها ما يقدّر بـ 350 مليون نسمة حول العالم .
إذ تحتلّ هذه اللغة  مكانةً مميّزة في قلوب الكثيرين وخاصّةً العرب باعتبارها لغة مقدّسة، ويدافعون عنها باعتبارها اللغة الأولى والباقية إلى الأزل. وتميّزت هذه اللغة  عن غيرها من اللغات باعتبارها تحتوي على مفرداتٍ في شتّى المجالات مهما كانت اختلافاتها؛ فهي لغة تخاطب المشاعر والأحاسيس من خلال شعرها ونثرها وأدبها، بأساليبٍ مختلفة ومتعدّدة.
يرجع السبب في تسمية اللغة العربية بلغة الضاد إلى كونها اللغة الوحيدة التي تحتوي على صوت الضاد، علماً أنه حرف يتميز بصعوبة نطقه عند غير العرب، حتى أنّ بعض القبائل العربية لا تستطيع النطق به، كما أن بعض المتكلمين بغير العربية يعجزون عن إيجاد صوت بديل له في لغاته .

نذكر بعض ما قيل عن هذه اللغة:

"لغة إذا وقعت على أكبـادنا       كانت لنا بردًا على الأكباد
ستظل رابطـــة تؤلف بيننا        فهي الرجاء لناطق بالضاد."

وقال الألماني أوجست فيشر :

 "إذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب أخر يحق له الفخر بوفرة كتب علوم لغته غير العرب."

وأضاف د. طه حسين:

 "إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً."

ونختمها بقول أحمد شوقي :

"إنّ الّذي ملأ اللغات محاسنًا جعلَ الجمالَ وسرّه في الضّاد".

إعدادالطالبة لجين عباس 
ثالث ثانوي           

هناك 7 تعليقات:

العزيمة

 هكذا نقهر الهزيمة بعين العزيمة  الواقع بيت ذو سقف محدود ، والحلم هو الوسيلة الامثل لخرق جدار الواقع الصلب .  الإرادة ، الطموح ، الأم...